مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/18/2021 01:30:00 ص

     كيف تصل للرضا عن نفسك والسلام الداخلي؟

كيف تصل للرضا عن نفسك والسلام الداخلي؟
كيف تصل للرضا عن نفسك والسلام الداخلي ؟

الرضا عن النفس أوّل خطوات السلام الداخلي :

  • معظم الناس تعاني من ضعف التقدير الذاتي و|الإكتئاب| و|التوتّر| و|القلق| ونتيجة لذلك جلد الذات ونقد الذات، إن الرضا عن الذات منزلة جميلة جداً ومنزلة إيمانية ومنزلة تبعث |السعادة| في النفس، تخيل أنك تنظر إلى نفسك في المرآة وأنت راضٍ عن نفسك كم شعور جميل، هل أنت تقارن نفسك مع الآخرين وتشعر بالنقص والتأخر عنهم وتنقد ذاتك .
  • إن جلد الذات ونقد الذات يؤدي إلى عدم الرضا عن النفس ويؤدي إلى الكثير من المشاكل النفسيّة وأهمّها الإكتئاب الحاد وضعف تقدير الذات و|الكسل| ، إنما نقد الذات يجب أن يتبعه محاسبة النفس وتطوير المستمر ولكن معظمنا لانرضى عن أنفسنا ونستسلم بسهولة وذلك بسبب وسوسة الشيطان .

بماذا تتعلّق الرضا والسعادة ؟

إن الرضا والسعادة تتعلّق بالزمن :

  • فالشخص الغير راضي عن نفسه دائماً يركز على الماضي فيندم عليه، ثم بسرعة عقله يقلق على المستقبل بسبب آلام الماضي والقرارات الخاطئة في الماضي سواء إختيار وظيفة أو عمل أو مجال دراسة أو إختيار الزوج وبالتالي يجعل هذه القرارات والتجارب الفاشلة تؤثّر على حاضره ومستقبله .

لماذا نحمل هذا الماضي على ظهرنا لماذا لانرضا عن أنفسنا؟

  • في كل لحظة العقل يستقبل آلاف الأفكار عن الماضي و|الندم| عليه و|الخوف| من المستقبل وهذا مايفقدك العيش في الحاضر والإستمتاع في اللحظة الحالية، لذلك من المستحيل أن تصل إلى رضا عن نفسك وأنت تسترجع الماضي فأنت تشغل حيز كبير من أفكارك وعقلك في الماضي فلا يبقى مساحة ولاتركيز لكي تفكر فيما بعد وتأكد أن إخفاقات الماضي ستعيق إنجازات المستقبل.

كيف تصل إلى الرضا عن نفسك ؟

 إغلاق ملفات الماضي مع الناس ومع الله ومع الأحداث :

فلا تعيش الماضي  عليك أن تتقبله وتتعلّم منه وتعجب به، وتعفو عن من ظلمك وتسامح الناس وترجع حقوق من ظلمت وتطلب العفو من الله مهما كانت الأمور سواء فقدان عزيز عليك أو مرض أو فقدان بصر أو رسوب أو خسارة مالية، سامح نفسك على التقصير وطور شخصيّتك وتفاءل في المستقبل فالقادم الأجمل بإذن الله تعالى، إن |التفاؤل| و|الإيجابيّة| من أهم صفات الناجحين لاتستطيع أن تنجح وأنت تملك نظرة تشاؤميّة " تفاءلوا بالخير تجدوه " كن متفائلاً رغم التحديات والظروف الصعبة فالقادم أجمل، تجنب لعب دور الضحيّة ضحيّة نفسك ضحية المدير ضحيّة العائلة ضحيّة ظروف البلاد، إستعيذ بالله من الهم والحزن وتأكد أن المستقبل بيد الله والله يخبئ كل ماهو خير لنا ,  والدليل في قول الله تعالى :
" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي مايشاء" .

 كتابة الأهداف :

  • كتابة أهدافك وكلّما حققت هدف إكتب أهداف جديدة فالنمو هو |سرّ السعادة| ، وستصل إلى الإستمتاع في اللحظات الحالية و|الشغف| للنجاح وتصبح راضي عن نفسك.

في النهاية عليك أخذ قرار قرار التحسّن المستمر في كل جوانب الحياة المهنيّة الإيمانيّة العاطفيّة العائلية التنموية، وهذا التحسّن سيحقّق رسالتك في الحياة ويعطي معنى جميل لحياتك، إياك أن تحمل في قلبك على أحد فهذا سيتعبك ويرهقك فلا تحقد ولاتكره ولاتغار فكّر في نفسك فقط وقارن نفسك مع نفسك قبل سنوات وتجنّب جلد ذاتك.

 ريما عنجريني✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.